تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

المفردات :

ولا رشدا : ولا نفعا .

التفسير :

21- قل إني لا أملك لكم ضرّا ولا رشدا .

إنه التّجرّد الكامل ، وبيان وظيفته صلى الله عليه وسلم ، وهي الدعوة إلى الله وتبليغ الرسالة ، أمّا الهداية أو الغواية ، فذلك بيد الله وحده ، الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وييسر الهداية للمتقين ، ويسلب الهدى عن الضالين .

وفي الحديث الشريف : ( أفلا نتكل يا رسول الله ) ؟

أي : أفلا نعتمد على أنّ كل إنسان قد حدد مصيره إلى الجنة أو إلى النار ؟

فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا ، اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، إن الله عز وجل يقول : فأما من أعطى واتقى* وصدّق بالحسنى* فسنيسّره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذّب بالحسنى* فسنيسّره للعسرى . viii ( الليل : 5-10 ) .

قال ابن كثير :

وقوله تعالى : قل إني لا أملك لكم ضرّا ولا رشدا .

أي : إنما أنا عبد من عباد الله ، ليس لي من الأمر شيء في هدايتكم ولا غوايتكم ، بل المرجع في ذلك كله إلى الله عز وجل . اه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

ولا رشدا : ولا نفعا .

ثم بين أنه لا يملك من الأمر شيئا وأن كل شيءٍ بيدِ الله :

{ قُلْ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ رَشَداً } .

لستُ أملك لكم دفعَ ضرر ولا تحصيلَ هدايةٍ ونفع ، وإنما الّذي يملِكُ ذلك كلَّه هو الله تعالى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

" قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا " أي لا أقدر أن أدفع عنكم ضرا ولا أسوق لكم خيرا . وقيل : " لا أملك لكم ضرا " أي كفرا " ولا رشدا " أي هدى ؛ أي إنما علي التبليغ . وقيل : الضر : العذاب ، والرشد النعيم . وهو الأول بعينه . وقيل : الضر الموت ، والرشد الحياة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

{ قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا }

{ قل إني لا أملك لكم ضراً } غياً { ولا رشداً } خيراً .