تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

26

المفردات :

وظن : وتيقن المحتضر .

أنه الفراق : أن هذا الذي نزل به هو فراق الدنيا .

التفسير :

27- وظن أنه الفراق .

أيقن المحتضر بنهاية الحياة ، وبداية الممات .

قال الإمام الرازي : ولعله إنما سمّى اليقين هنا بالظن ، لأن الإنسان ما دامت روحه متعلقة ببدنه يطمع في الحياة لشدة حبه لهذه الحياة العاجلة ، ولا ينقطع رجاؤه عنها ، فلا يحصل له يقين الموت ، بل الظن الغالب مع رجاء الحياة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

قوله تعالى : " وظن " أي أيقن الإنسان " أنه الفراق " أي فراق الدنيا والأهل والمال والولد ، وذلك حين عاين الملائكة . قال الشاعر :

فراق ليس يشبهه فراق *** قد انقطع الرجاء عن التلاق

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ} (28)

{ وظن أنه الفراق } أي : تيقن المريض أن ذلك الحال فراق الدنيا وفراق أهله وماله .