تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

التفسير :

13- وإنّ لنا للآخرة والأولى .

أي : لنا ما في الدنيا والآخرة ، فمن طلبهما من غير الله فقد أخطأ الطريق ، حقا . . مسكين من ضل طريقه وعصى ربه ، وأطاع هواه واتبع شيطانه ، وهو نفسه ملك لربه ، إذ الخلق والأمر بيده ، والعطاء والمنع لا يملكه أحد سواه ، وهذا الكون كله تحت تصرفه وقدرته .

وفي يوم القيامة ينادي المنادى : لمن الملك اليوم ؟ فيكون الجواب : لله الواحد القهّار . ( غافر : 16 ) .

قال تعالى : مالك يوم الدين . ( الفاتحة : 4 ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

{ وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى } ملكًا وتصرفًا ، ليس له فيهما مشارك ، فليرغب الراغبون إليه في الطلب ، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين .