الفلك : يطلق على الواحد والجمع .
المشحون : المملوء بالناس والحيوان .
119- { فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون }
كان الله قد أوحى إلى نوح أن يصنع سفينة لينجو بها مع قومه المؤمنين من الطوفان الذي يصيب الكافرين ، وكان الكفار يسخرون من نوح ومن عمله ، حيث يصنع سفينة في منطقة يابسة ليس بها ماء ، والسفينة لا تجري على اليبس .
قال تعالى : { ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه . . } [ هود : 38 ] .
وفي الوقت المعين ، أمطرت السماء ، وفجر الله عيون الأرض ، وتلاقت المياه واشتد الطوفان ، وأغرق الله الكافرين ، ونجى المؤمنين ، في { الفلك المشحون } . أي : الممتلئ عن آخره ، قال تعالى : { فدعا ربه أني مغلوب فانتصر*ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر*وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر*وحملناه على ذات ألواح ودسر*تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر*ولقد تركناها آية فهل من مدكر*فكيف كان عذابي ونذر } [ القمر : 10-16 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.