قوله : { فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَعَهُ فِي الفلك المشحون } .
قال الزمخشري : الفُلك : السفينة ، واحدها : فُلْك ، قال الله تعالى : { وَتَرَى الفلك مَوَاخِرَ فِيهِ } [ النحل : 14 ] فالواحد بوزن ( قُفْل ){[37572]} والجمع بوزن ( أُسْد ){[37573]} وَالمَشْحُون : «المَمْلُوء المُوقَر » ، يقال : شَحَنَها عليهم خَيْلاً ورجَالاً أي ملأها{[37574]} والشَّحْنَاء : العداوة لأنهما تملأ الصدور إحناً{[37575]} . والفُلْك هنا مفرد بدليل وصفه بالمفرد ، وقد تقدم الكلام عليه في البقرة{[37576]} .
دلَّت الآية على أن الذين نجوا معه كان فيهم كثرة ، وأن الفلك امتلأ بهم وبما صحبهم من الحيوانات ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.