تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون}، يعني: الموقر من الناس والطير والحيوان كلها، من كل صنف ذكر وأنثى.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله:"فَأنجَيْناه وَمَنْ مَعَهُ فِي الفُلْكِ المَشْحُونِ" يقول: فأنجينا نوحا ومن معه من المؤمنين حين فتحنا بينهم وبين قومهم، وأنزلنا بأسنا بالقوم الكافرين في الفلك المشحون، يعني في السفينة الموقرة المملوءة... عن مجاهد، في قول الله "الفُلْكِ المَشْحُونِ "قال: المفروغ منه المملوء.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
{فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون} {ثم أغرقنا بعد الباقين} الفلك المشحون: قيل: المملوء...
وإنما شحنت السفينة بأصناف من الخلق. وكان المؤمنون قليلي العدد..
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
و {المشحون} معناه المملوء بما ينبغي له من قدر ما يحمل.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
ولما كان في إهلاكهم وإنجائه من بديع الصنع ما يجل عن الوصف، أبرزه في مظهر العظمة فقال: {فأنجيناه ومن معه} أي ممن لا يخالفه في الدين على ضعفهم وقتلهم {في الفلك} ولما كانت سلامة المملوء جداً أغرب قال: {المشحون} أي المملوء بمن حمل فيه من الناس والطير وسائر الحيوان وما حمل من زادهم وما يصلحهم.
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
(فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون. ثم أغرقنا بعد الباقين).. هكذا في إجمال سريع. يصور النهاية الأخيرة للمعركة بين الإيمان والطغيان في فجر البشرية. ويقرر مصير كل معركة تالية في تاريخ البشرية الطويل.
زهرة التفاسير - محمد أبو زهرة 1394 هـ :
وقد أجابه الله تعالى إلى مطلبه فور دعائه إليه. {فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ}. الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب، أي أنه فور دعائه أجابه، {فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ} أي الذين معه في الإيمان والإذعان والتصديق وناصروه، وإن كانوا قليلا..
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.