إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{ٱللَّهَ رَبَّكُمۡ وَرَبَّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (126)

ثم صرَّح به بقوله تعالى : { الله رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأولين } بالنَّصبِ على البدليةِ من أحسنَ الخالقينَ . وقرئ بالرَّفعِ على الابتداءِ . والتَّعرُّضُ لذكرِ ربوبيَّتهِ تعالى لآبائهم لتأكيدِ إنكارِ تركهِم عبادته تعالى والإشعارِ ببُطلان آراءِ آبائهم أيضاً