التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَٱلۡمُلۡقِيَٰتِ ذِكۡرًا} (5)

وقوله { فالملقيات ذِكْراً } قال القرطبى : هم الملائكة بإجماع ، يلقون كتب الله - تعالى - إلى الأنبياء - عليهم السلام - .

فالمراد بالذكر فى قوله { فالملقيات ذِكْراً } : وحى الله - تعالى - الذى يبلغه الملائكة إلى الرسل .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَٱلۡمُلۡقِيَٰتِ ذِكۡرًا} (5)

وقرأ جمهور الناس : «فالملْقيات » بسكون اللام أي تلقيه من عند الله أو بأمره إلى الرسل .

وقرأ ابن عباس فيما ذكر المهدوي ، «فالملَقَّيات » بفتح اللام والقاف وشدها ، أي تلقيه من قبل الله تعالى ، وقرأ ابن عباس أيضاً «فالملَقَّيات » بفتح اللام وشد القاف وكسرها ، أي تلقيه هي الرسل ، و «الذكر » الكتب المنزلة والشرائع ومضمناتها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَٱلۡمُلۡقِيَٰتِ ذِكۡرًا} (5)

1

والملقيات : الملائكة الذين يبلغون الوحي وهو الذِكْر .

والإِلقاء مستعار لتبليغ الذكر من العالم العلوي إلى أهل الأرض بتشبيهه بإلقاء شيء من اليد إلى الأرض .

وإلقاء الذكر تبليغ المواعظ إلى الرسل ليبلغوها إلى الناس وهذا الإِلقاء متفرع على الفرق لأنهم يخصّون كل ذكر بمن هو محتاج إليه ، فذكر الكفار بالتهديد والوعيد بالعذاب ، وذكر المؤمنين بالثناء والوعد بالنعيم .