التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ } أى : وما هم عن المنار بمبعدين ، بل هم ملازمون لها ملازمة تامة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

وقوله تعالى : { وما هم عنها بغائبين } قال بعض المتأولين : هذا تأكد في الإخبار عن أنهم يصلونها ، وأنهم لا يمكنهم الغيب عنها يومئذ ، وقال آخرون : { وما هم عنها بغائبين } في البرزخ ، كأنه تعالى لما أخبر عن صليهم إياها يوم الدين وذلك أنهم يرون مقاعدهم من النار عدوة وعشية فهم مشاهدون لها