التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٞ} (9)

ثم بين - سبحانه - حسن عاقبة المؤمنين ، وسوء عاقبة الكافرين فقال - تعالى - { وَعَدَ الله } بفضله وإحسانه { الذين آمَنُواْ } إيمانا حقا { وَعَمِلُواْ } الأعمال { الصالحات } التي نالوا بها رضا الله ، وعدهم بأن { لَهُم مَّغْفِرَةٌ } عظيمة ولهم { وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } لا يعرف مقداره إلا هو - سبحانه –

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٞ} (9)

أي : لذنوبهم { وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } وهو : الجنة التي هي من رحمته على عباده ، لا ينالونها بأعمالهم ، بل برحمة منه وفضل ، وإن كان سبب وصول الرحمة إليهم أعمالهم ، وهو تعالى الذي جعلها أسبابًا إلى نيل رحمته وفضله وعفوه ورضوانه ، فالكل منه وله ، فله الحمد والمنة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٞ} (9)

هذه آية وعد للمؤمنين بستر الذنوب عليهم وبالجنة ، فهي الأجر العظيم ، و { وعد } يتعدى إلى مفعولين ، ويجوز الاقتصار على أحدهما ، وكذلك هو في هذه الآية ، فالمفعول الثاني مقدر يفسره ويدل عليه قوله تعالى : { لهم مغفرة }