قوله ( وَعَدَ اللَّهُ الذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) الآية [ 10 ] .
يقال( {[15048]} ) " وعدتُ الرجل " تريد : " وعدته خيراً " ، و " أوعدته " تريد : " أو عدته شراً " ، فإذا ذكرت الموعود قلت فيهما جميعاً " وعدته " و " أوعدته " ( {[15049]} ) فإذا لم تذكر الموعود قلت في الخير " وعدته " ، وفي الشر " أوعدته " ، هذا قول أكثر العلماء( {[15050]} ) .
وقوله ( لَهُم مَّغْفِرَةٌ ( وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ) )( {[15051]} ) هو على الحكاية ، ( لأنه لا يجوز في الكلام " وعدتُ لكَ درهماً " ، وإنما جاء في القرآن على الحكاية( {[15052]} ) ) ، كأن تقديره : قال الله جل ذكره : لِلَّذِين آمنوا عندي جنات ، ثم أمر النبي عليه السلام أن يخبرهم ، ثم أخبر ما قال فحكاه ، فقوله( {[15053]} ) ( لَهُم مَّغْفِرَةٌ ) يقوم مقام الموعود ، وهو تفسير للوعد( {[15054]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.