التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا} (25)

ثم بين - سبحانه - مظاهر تهيئة هذا الطعام للإِنسان . . فقال : { أَنَّا صَبَبْنَا المآء صَبّا } .

قال الجمل : قرأ الكوفيون { أنا } بالفتح . على البدل من طعامه ، فيكون فى محل جر بدل اشتمال ، بمعنى أن صب الماء سبب فى إخراج الطعام فهو مشتمل عليه .

وقرأ غيرهم بكسر الهمزة على الاستئناف المبين لكيفية إحداث الطعام . .

والصب : إنزال الماء بقوة وكثرة . أى : إنا أنزلنا المطر من السماء إنزالا مصحوبا بالقوة والكثرة ، لحاجتكم الشديدة إليه فى حياتكم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا} (25)

( أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ) أي : أنزلناه من السماء على الأرض ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا} (25)

إنا صببنا الماء صبا استئناف مبين لكيفية إحداث الطعام وقرأ الكوفيون بالفتح على البدل منه بدل الاشتمال .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا} (25)

وقرأ عاصم وحمزة والكسائي : «أنّا صببنا » بفتح الألف على البدل وهي قراءة الأعرج وابن وثاب والأعمش ، ورد على هذا الإعراب قوم بأن الثاني ليس الأول وليس كما ردوا لأن المعنى : { فلينظر الإنسان } إلى إنعامنا في طعامه فترتب البدل وصح ، «وأنا » في موضع خفض ، وقرأ الجمهور : «إنا » بكسر الألف على استئناف تفسير الطعام ، وقرأ بعض القراء : «أنى » بمعنى كيف ذكرها أبو حاتم ، و «صب الماء » : هو المطر