ثم بيّن ذلك سبحانه فقال : { أَنَّا صَبَبْنَا الماء صَبّاً } قرأ الجمهور : ( إِنًَّا ) بالكسر على الاستئناف . وقرأ الكوفيون ورويس عن يعقوب بالفتح على أنه بدل من { طعامه } بدل اشتمال لكون نزول المطر سبباً لحصول الطعام ، فهو كالمشتمل عليه ، أو بتقدير لام العلة . قال الزجاج : الكسر على الابتداء والاستئناف ، والفتح على معنى البدل من الطعام . المعنى : فلينظر الإنسان إلى أنا صببنا الماء صباً ، وأراد بصبّ الماء : المطر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.