التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (53)

ثم بين - سبحانه - سرعة امتثالهم وحضورهم للحساب فقال : { إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ } .

أى : ما كانت النفخة التى حكيت عنهم آنفا { إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً } صاحها إسرافيل بإذننا وأمرهم فيها بالقيام من قبورهم { فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ } دون أن يتخلف أحد منهم لدينا محضرون ومجموعون للحساب والجزاء .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (53)

30

ثم إذا الصيحة الأخيرة . صيحة واحدة . فإذا هذا الشتيت الحائر المذهول المسارع في خطاه المدهوش . يثوب : ( فإذا هم جميع لدينا محضرون ) . . وتنتظم الصفوف ، ويتهيأ الاستعراض في مثل لمح البصر ورجع الصدى .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (53)

{ إن كانت } ما كانت الفعلة . { إلا صيحة واحدة } هي النفخة الأخيرة ، وقرئت بالرفع على كان التامة . { فإذا هم جميع لدينا محضرون } بمجرد تلك الصيحة وفي كل ذلك تهوين أمر البعث والحشر واستغناؤهما عن الأسباب التي ينوطان بها فيما يشاهدونه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (53)

ثم أخبر تعالى أن أمر القيامة والبعث من القبور ما هو { إلا صيحة واحدة } فإذا الجميع حاضر محشور ، وقرأت فرقة «إلا صيحةً » بالنصب ، وقرأت فرقة «إلا صيحةٌ » بالرفع ، وقد تقدم إعراب نظيرها .