فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (53)

{ إِن } أي ما { كَانَتْ } تلك النفخة الثانية التي حكيت عنهم آنفا { إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً } صاحها إسرافيل بنفخه في الصور { فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ } أي فإذا هم مجموعون محضرون لدينا بسرعة للحساب والعقاب .