التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

{ أَنِ اغدوا على حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ } أى : قا بعضهم لبعض : هيا بنا لنذهب إلى بستاننا لكى نقطع ما فيه من ثمار فى هذا الوقت المبكر ، حتى لا يرانا أحد ، إذ الغدو هو الخروج إلى المكان فى غدوة النهار . أى : فى أوله .

قال صاحب الكشاف : فإن قلت : هلا قيل : اغدوا إلى حرثكم ، وما معنى " على

قلت : لما كان الغدو إليه ليصرموه ويقطعوه : كان غدوا عليه ، كما تقول : غدا عليهم العدو . ويجوز أن يضمن الغدو معى الإِقبال ، كقولهم : يغدى علهي بالجفنة ويراح .

أى : فأقبلوا على حرثكم باكرين . .

وجواب الشرط فى قوله : { إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ } محذوف لدلالة ما قبله عليه . أى : إن كنتم صارمين فاغدوا

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

ها هم أولاء يصحون مبكرين كما دبروا ، وينادي بعضهم بعضا لينفذوا ما اعتزموا :

( فتنادوا مصبحين : أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ) . . يذكر بعضهم بعضا ويوصى بعضهم بعضا ويحمس بعضم بعضا !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

أن اغدوا على حرثكم أن أخرجوا أو بأن اخرجوا إليه غدوة وتعدية الفعل بعلى إما لتضمنه معنى الاقبال أو لتشبيه الغدو للصرام بغدو العدو المتضمن لمعنى الاستيلاء إن كنتم صارمين قاطعين له .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ} (22)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"أن اغْدُوا على حَرْثِكُمْ" وذلك الزرع.

"إنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ" يقول: إن كنتم حاصدي زرعكم.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{إن كنتم صارمين} أي عازمين على صرم حرثكم في هذا اليوم.

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

يقال: في العنب الصرام، وفي الزرع الحصاد.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{صارمين} حاصدين. فإن قلت: هلا قيل: اغدوا إلى حرثكم؛ وما معنى (على)؟ قلت: لما كان الغدوّ إليه ليصرموه ويقطعوه: كان غدوّا عليه، كما تقول: غدا عليهم العدوّ.

ويجوز أن يضمن الغدوّ معنى الإقبال، أي: فأقبلوا على حرثكم باكرين...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

وقولهم {إن كنتم صارمين}، يحتمل أن يكون من صرام النخل، ويحتمل أن يريد إن كنتم من أهل عزم وإقدام على آرائكم من قولك: سيف صارم...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

وفسر التنادي بقوله: {أن اغدوا} أي بكروا جداً مقبلين ومستولين وقادرين {على حرثكم} أي محل فائدتكم الذي أصلحتموه وتعبتم فيه فلا يستحقه غيركم، فكأنهم استبطأوا قيامهم وغدوهم فكفوا عنه بقوله: {إن كنتم} أي اليوم كوناً هو لكم بغاية الرغبة {صارمين} أي جاذين جذاذاً ليسلم لكم من غير مشاركة أحد لكم كما تواثقتم عليه، أو جازمين بما عزمتم عليه...

تيسير التفسير لاطفيش 1332 هـ :

{إِنْ كُنتُمْ صَارِمِينَ} مريدين للصرم أي قطع الثمار، حركوا إِرادتهم لزيادة التنشيط.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ها هم أولاء يصحون مبكرين كما دبروا، وينادي بعضهم بعضا لينفذوا ما اعتزموا

(فتنادوا مصبحين: أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين).. يذكر بعضهم بعضا ويوصى بعضهم بعضا ويحمس بعضم بعضا!

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والتنادي: أي ينادي بعضُهم بعضاً، وهو مشعر بالتحريض على الغدوّ إلى جنتهم مبكرين.