تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
ثم {قال} المؤمن لإخوانه في الجنة {هل أنتم مطلعون} إلى النار فتنظرون منزلة أخي، فردوا عليه أنت أعرف به منا، فاطلع أنت، ولأهل الجنة في منازلهم كوى، فإذا شاءوا نظروا إلى أهل النار.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
يقول تعالى ذكره: قال هذا المؤمن الذي أُدخل الجنة لأصحابه:"هل أنتم مُطّلِعون" في النار، لعليّ أرى قريني الذي كان يقول لي: إنك لمن المصَدّقين بأنا مبعوثون بعد الممات.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
كأنه قال لأصحابه: هل أنتم مطّلعون في النار؟ لتنظروا حاله، ذكر اطلاعه، ولم يذكر اطلاع أصحابه، فجائز أن يكون أخبر عن اطلاع كل واحد منهم في نفسه أنه اطلع.
أحدهما: ما ذكر من اطّلاع أهل الجنة على أهل النار أن النار تكون قريبة من الجنة حتى ينظر بعضهم إلى بعض {فيروا كم تكون بعيدة منها، إلا أن أبصار أهل الجنة تكون أبعد وأبصر مما تكون في الدنيا.
والثاني: أن يعرّفه في النار، والنار تحرقه، وتغير وجهه ولونه، وجميع أعلامه، وسيماه، لكن جائز أن يكون الله عز وجل يعرّفه بأعلام تجعل له فيعرّفه بتلك الأعلام، وذلك على الله عز وجل يسير هيّن.
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
حكى أنه يقال لهذا القائل على وجه العرض عليه، "هل أنتم مطلعون "يؤمرون أن يروا مكان هذا القرين في النار، فيقول: نعم، فيقال له: اطلع في النار، فيطلع في الجحيم فيراه في سوائه أي وسطه -في قول ابن عباس والحسن وقتادة...
تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{هل أنتم مطلعون} أي شافون قلبي بأن تتركوا ما أنتم فيه من تمام اللذة وتكلفوا أنفسكم النظر معي في النار لتسروني بذلك.
تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :
إنا لا نخوض في كيفية الاطلاع إذ ذاك مع شاسع المسافات، واختلاف مراتب أهل الجنة وأهل النار- فإن ذلك من أمور الغيب التي يجب أن نؤمن بها دون بحث في شأنها، ولا نقص ولا زيادة فيها.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.