التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

ثم بين - سبحانه - ما فعله إبراهيم بعد ذلك فقال : { فَرَاغَ إلى أَهْلِهِ فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ } أى : فذهب إلى أهله فى خفية من ضيوفه . فجاء إليهم بعجل متلىء لحما وشحما . يقال : راغ فلان إلى كذا ، إذا مال إليه فى استخفاء وسرعة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

ما يكاد يتلقى السلام ويرده حتى يذهب إلى أهله - أي زوجه - مسارعا ليهيئ لهم الطعام . ويجيء به طعاما وفيرا يكفي عشرات : ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ) . . وهم كانوا ثلاثة فيما يقال . . تكفيهم كتف من هذا العجل السمين !