الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

{ ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير } إنكاري إذ أهلكتهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

قوله تعالى : " ولقد كذب الذين من قبلهم " يعني كفار الأمم ، كقوم نوح وعاد وثمود ، وقوم لوط وأصحاب مدين ، وأصحاب الرس وقوم فرعون ، " فكيف كان نكير " أي إنكاري ، وقد تقدم{[15197]} . وأثبت ورش الياء في " نذيري ، ونكيري " في الوصل . وأثبتها يعقوب في الحالين . وحذف الباقون اتباعا للمصحف .


[15197]:راجع جـ 12 ص 73.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

{ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( 18 ) }

ولقد كذَّب الذين كانوا قبل كفار " مكة " ، كقوم نوح وعاد وثمود رسلهم ، فكيف كان إنكاري عليهم ، وتغييري ما بهم من نعمة ، بإنزال العذاب بهم وإهلاكهم ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

قوله : { ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير } يعني لقد كذب المشركون من الأمم السالفة ، كقوم نوح وعاد وثمود ، وقوم لوط وأصحاب مدين وغيرهم من الظالمين المكذبين : { فكيف كان نكير } أي فكيف كان إنكاري عليهم ، وعقابي لهم بسبب كفرهم وتكذيبهم .