تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَتَنَٰزَعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَىٰ} (62)

{ فتنازعوا أمرهم بينهم } ، قيل : تشاورت السحرة { وأسرُّوا النجوى } أي أخفوا كلامهم عمّن أخفوه ، قيل : من فرعون وقومه ، أي تناجوا فيما بينهم وأخفوا عنه ما علموا من أمر موسى ، وقيل : أخفوا عن موسى وهارون أن ما جرى مع فرعون في إبطال أمرهما ، وقيل : أخفوا عن عوام الناس ليوهموا عليهم ، واختلفوا في الذي أسرّوا قيل : قالوا : إن كان ساحراً شغلته ، وإن كان أمراً سماوياً فله أمره ، وقيل : أسرّوا عن موسى وهارون