{ الذي جعل لكم الأرض مهاداً } يتصل بما قبله من دلائل التوحيد ، يعني جعل الأرض للعباد فراشاً ، وكذلك جعل { لكم فيها سبلاً } طرقاً للذهاب والمحجة في أكنافها { وأنزل من السماء ماءً فأخرجنا به أزواجاً } أصنافاً سميت بذلك لأنها مزدوجة مقترنة بعضها مع بعض ، وهذا : { هو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيء } [ الأنعام : 99 ] { ألم ترَ أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها } [ فاطر : 27 ] { من نبات شتّى } يعني مختلف الألوان والطعوم والمنافع ، منها ما يصلح للناس ومنها ما يصلح للدواب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.