قوله تعالى : " فتنازعوا أمرهم بينهم " أي تشاوروا ، يريد السحرة . " وأسروا النجوى " قال قتادة " قالوا " إن كان ما جاء به سحرا فسنغلبه ، وإن كان من عند الله فسيكون له أمر ، وهذا الذي أسروه . وقيل الذي أسروا قولهم " إن هذان لساحران " الآية قاله السدي ومقاتل . وقيل الذي أسروا قولهم : إن غلبنا اتبعناه ، قاله الكلبي ، دليله من ظهر من عاقبة أمرهم . وقيل : كان سرهم أن قالوا حين قال لهم موسى " ويلكم لا تفتروا على الله كذبا " [ طه : 61 ] : ما هذا بقول ساحر . و " النجوى " المنجاة يكون اسما ومصدرا ، وقد تقدم في " النساء " {[11108]} بيانه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.