تفسير الأعقم - الأعقم  
{كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (176)

ثم بيّن تعالى قصة شعيب فقال سبحانه : { كذّب أصحاب الأيكة المرسلين } ، قيل : أصحاب أيكة أهل مدين ، وقيل : هم غيرهم ، وعن قتادة : إن الله تعالى أرسل شعيباً إلى أهل مدين وإلى أهل البادية وهم أصحاب الأيكة ، وروي أن أصحاب الأيكة كانوا أصحاب شجر ملتف وفي شجرهم الدوم ، قال جار الله : فإن قلتَ : هلاّ قيل أخاهم شعيب كما في سائر المواضع ؟ قلتُ : قالوا أن شعيباً لم يكن منهم ، وفي الحديث : " إن شعيباً أخا مدين أرسل إليهم وإلى أصحاب الأيكة " وهي قراءة أبي عمرو وعاصم