وقوله تعالى : { كَذَّبَ أصحاب الأيْكَةِ المرسلين } [ الشعراء : 176 ] .
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر : «أَصْحَابُ لَيْكَةَ » على وزن فَعْلَةَ هنا ، وفي ص وقرأ الباقون : «الأَيْكَةِ » وهي : الدوحة المُلْتَفَّةُ من الشجر على الإطلاق ، وقيل من شجر معروف له غضارة تألفه الحمام والقُمَارِيُّ ونحوها ، و«لَيْكَة » اسم البلد في قراءة مَنْ قرأ ذلك قاله بعض المفسرين ، وذهب قوم إلى أَنَّها مُسَهَّلَةٌ من الأيكة ، أَنَّها وقعت في المصحف هنا وفي «ص » بغير ألف .
وقوله تعالى : { كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المرسلين } [ الشعراء : 105 ] وكذلك ما بعده بلفظ الجمع من حيث إنَّ تكذيب نَبِيٍّ واحد يستلزم تَكْذِيبَ جميعَ الأنبياء لأَنَّهم كلهم يدعون الخلق إلى الإيمان باللّه تعالى واليوم الآخر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.