تفسير الأعقم - الأعقم  
{ذَٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَيۡكَ مِنَ ٱلۡأٓيَٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِيمِ} (58)

{ ذلك } إشارة إلى ما سبق من نبأ عيسى ( عليه السلام ) وغيره { من الآيات } الخبر { والذكر الحكيم } القرآن ، لأنه ينطق بالحكمة ، وعن بعض العلماء أنه أسر بالروم فقال لهم : لم تعبدون عيسى ( عليه السلام ) ؟ ، قالوا : لأنه لا أب له ، قال : فآدم أولى لأنه لا أبوين له ، قالوا : كان يحيي الموتى ، قال : فحزقيل أولى ، لأن عيسى ( عليه السلام ) أحيى أربعة نفر وحزقيل ( عليه السلام ) أحيى ثمانية آلاف ، قالوا : كان يبرئ الأكمه والأبرص ، قال : فجرحيش أولى ، لأنه طبخ وأحرق ، ثم قام سليماً .