تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ} (40)

{ فلا أقسم } قيل : لا صلة مؤكدة ، وقيل : هو كقوله لا والله ، وقيل : هو رد الكلام وإثبات للآخر { برب المشارق والمغارب } قيل : مشارق الشمس ومغاربها ، قال ابن عباس : للشمس ثلاثمائة وستون مطلعاً تطلع كل يوم من مطلع ، وقيل : مشارق الشمس والقمر والنجوم { إنا لقادرون على أن نبدّل خيراً منهم } أي من قدر على خلقهم قدر على غيرهم ، وقيل : يكون ذلك الغير خيراً منهم ، ومتى قيل : فهلا يدلهم بمن هو خير منهم ؟ قلنا : قد جعل فبدلهم بالمهاجرين والأنصار خير منهم : { وما نحن بمسبوقين } يعني يفوق عقابنا إياهم ، وقيل : وما نحن بعاجزين عن ذلك ، وقيل : وما نحن بمعلومين