ثم قال عز وجل : { فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبّ المشارق } يعني : أقسم برب المشارق وقال في آية : { رَّبُّ المشرق والمغرب } [ الشعراء : 28 ] . وإنما أراد به الناحية التي تطلع الشمس ، والناحية التي تغرب الشمس منها . وقال في آية أخرى : { رَبُّ المشرقين } [ الرحمن : 17 ] يعني : مشرق الشتاء ومشرق الصيف ، ورب المغربين لذلك ؛ وقال في هذا الموضع : { رَبّ المشارق } يعني : مشرق كل يوم ؛ وهي ثمانون ومائة مشرق في الشتاء ومشرق مثلها في الصيف . { والمغارب } يعني : مغرب كل يوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.