روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (21)

وقوله تعالى : { هذا يَوْمُ الفصل الذي كُنتُمْ بِهِ تُكَذّبُونَ } كلام الملائكة جواباً لهم بطريق التوبيخ والتقريع ، وقيل : هو من كلام بعضهم لبعض أيضاً ، ووقف أبو حاتم على { *يا ويلنا } وجعل ما بعده كلام الله تعالى أو كلام الملائكة عليهم السلام لهم كأنهم أجابوهم بأنه لا تنفع الولولة والتلهف ، والفصل القضاء أو الفرق بين المحسن والمسيء وتمييز كل عن الآخر بدون قضاء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (21)

قوله : { هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } { يَوْمُ الْفَصْلِ } أي يوم القضاء الذي يفصل الله فيه بين أهل الحق وأهل الضلال { الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } هذا هو اليوم الذي توعدناكم به وحذَرناكُموه لكنكم كذبتم به ونكلتم عما يقتضيه من إيمان وحسن الفعال . وذلك تقريع للكافرين وتوبيخ على تكذيبهم ونكولهم عن الإيمان .