روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

{ ونصرناهم } الضمير لهما مع القوم وقيل لهما فقط وجيء به ضمير جمع لتعظيمهما { فَكَانُواْ هُمُ الغالبون } بسبب ذلك على فرعون وقومه ؛ و { هُمْ } يجوز أن يكون فصلاً أو توكيداً أو بدلاً ، والتنجية وإن كانت بحسب الوجود مقارنة لما ذكر من النصر لكنها لما كانت بحسب المفهوم عبارة عن التلخيص عن المكروه بدأ بها ثم بالنصر الذي يتحقق مدلوله بمحض تنجية المنصور من عدوه من غير تغلب عليه ثم بالغلبة لتوفية مقام الامتنان حقه بإظهار أن كل مرتبة من هذه المراتب الثلاث نعمة جليلة على حيالها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

قوله تعالى : { ونصرناهم } أي : موسى وهارون وقومهما ، { فكانوا هم الغالبين } على القبط .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

قوله : { وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ } أي نصر اللهُ موسى وهارون وقومهما المؤمنين الصابرين من بني إسرائيل على فرعون الخاسر المتجبِّر ، وملئه الطغاة المفسدين بتغريقهم وإهلاكهم في البحر فكتب الله الغلبة بذلك للفئة المؤمنة الصابرة من قوم موسى وهارون .