الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

ثم قال تعالى{[57662]} : { ونصرناهم فكانوا هم الغالبين } أي : ونصرنا موسى وهارون وقومهما على فرعون وآله بتغريقنا إياهم فكانوا هم الغالبين .

وقال الفراء : الضمير في { ونصرناهم } و { فكانوا }{[57663]} { هم الغالبين }{[57664]} يعود على موسى وهارون وأن التثنية ردت إلى الجمع{[57665]} ودل على ذلك قوله جل ذكره{[57666]} .


[57662]:المصدر السابق
[57663]:ب: "وفي كانوا" وهو خطأ
[57664]:ب: "والغالبون"
[57665]:انظر: معاني الفراء 2/390 وإعراب النحاس 3/435
[57666]:ساقط من ب