روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

{ فانتقمنا مِنْهُمْ فانظر كَيْفَ كَانَ عاقبة المكذبين } فإن ظاهره كون الانتقام بعذاب الاستئصال وصاحب البحر يحمله على الانتقام بالقحط والقتل والسبي والجلاء .

وقرأ أبي . وأبو جعفر . وشيبة . وابن مقسم . والزعفراني . وغيرهم { أَوْ لَوْ جئناكم } بنون المتكلمين وهي تؤيد ما ذهبنا إليه والأمر بالنظر فيما انتهى إليه حال المكذبين تسلية له صلى الله عليه وسلم وإرشاد إلى عدم الاكتراث بتكذيب قومه إياه عليه الصلاة والسلام .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

قوله : { فانتقمنا منهم } لقد انتقم الله من الظالمين المجرمين السابقين الذين كذبوا رسل الله وتولوا عن دين الله عصاة مدبرين فأنزل الله بهم عقابه الأليم . قوله : { فانظر كيف كان عاقبة المكذّبين } أي انظر يا محمد ما صار إليه السابقون الظالمون من سوء العاقبة ، إذ أهلكناهم إهلاكا جزاء كفرهم وتكذيبهم فكانوا عبرة للمعتبرين {[4133]} .


[4133]:تفسير الطبري جـ 25 ص 37، 38 وفتح القدير جـ 4 ص 552.