روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

{ نّعْمَةً مّنْ عِندِنَا } أي إنعاماً منا وهو علة لنجينا ، ويجوز نصبه بفعل مقدر من لفظه ، أو بنجينا لأن النتيجة إنعام فهو كقعدت جلوساً { كذلك } أي مثل ذلك الجزاء العجيب { نَجْزِى مَن شَكَرَ } نعمتنا بالايمان والطاعة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

{ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر }

{ نعمة } مصدر ، أي إنعاماً { من عندنا كذلك } أي مثل ذلك الجزاء { نجزي من شكر } أنعمنا وهو مؤمن أو من آمن بالله ورسوله وأطاعهما .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

قوله : { نعمة من عندنا } نعمة منصوب على أنه مفعول له{[4411]} يعني نجى الله الفئة المؤمنة القليلة وهم لوط وابنتاه ، نعمة أنعمها الله عليهم وكرامة أكرمهم بها .

قوله : { كذلك نجزي من شكر } الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف . أي مثل ذلك الجزاء الذي جزيناه آال لوط ، نجزي من شكر نعمة ربه ولم يكفرها .


[4411]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 406.