روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (96)

والفاء في قوله تعالى : { فَسَبّحْ باسم رَبّكَ العظيم } لترتيب التسبيح أو الأمر به ، فإن حقية ما فصل في تضاعيف السورة الكريمة مما يوجب التسبيح عما لا يليق مما ينسبه الكفرة إليه سبحانه قالاً أو حالاً تعالى عن ذلك علواً كبيراً وأخرج الإمام أحمد . وأبو داود . وابن ماجه . وابن حبان . والحاكم وصححه . وغيرهم عن عقبة بن عامر الجهني قال : «لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبح باسم ربك العظيم قال : اجعلوها في ركوعكم ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال : اجعلوها في سجودكم » .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (96)

فسبِّح باسم ربك العظيم ، ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون ، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ} (96)

قوله : { فسبح باسم ربك العظيم } أي فنزهه بذكر اسمه عما لا يليق بجلال وجهه وعظيم شأنه ، وفي هذا روى البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمان : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " ، وروى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر الجهني قال : لما نزلت على رسول الله صلى اله عليه وسلم : { فسبح باسم ربك العظيم } . قال : " واجعلوها في ركوعكم " ولما نزلت { سبح اسم ربك الأعلى } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في سجودكم " {[4454]} .


[4454]:تفسير ابن كثير ج 4 ص 302 وتفسير النسفي ج 4 ص 222 وتفسير البيضاوي ص 713.