روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (12)

{ وَأَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول } كرر الأمر للتأكيد والإيذان بالفرق بين الإطاعتين في الكيفية ، وتوضيح مورد التولي في قوله تعالى :

{ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ } أي عن إطاعة الرسول ، وقوله تعالى : { فَإِنَّمَا على رَسُولِنَا البلاغ المبين } تعليل للجواب المحذوف أقيم مقامه أي فلا بأس عليه إذ ما عليه إلا التبليغ المبين وقد فعل ذلك بما لا مزيد عليه ، وإظهار الرسول مضافاً إلى نون العظمة في مقام إضماره لتشريفه عليه الصلاة والسلام ، والإشعار بمدار الحكم الذي هو كون وظيفته صلى الله عليه وسلم محض البلاغ ولزيادة تشنيع التولي عنه ، والحصر في الكلام إضافي .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (12)

{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ( 12 ) }

وأطيعوا الله -أيها الناس- وانقادوا إليه فيما أمر به ونهى عنه ، وأطيعوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيما بلَّغكم به عن ربه ، فإن أعرضتم عن طاعة الله ورسوله ، فليس على رسولنا ضرر في إعراضكم ، وإنما عليه أن يبلغكم ما أرسل به بلاغًا واضح البيان .