فإن توليتم : فإن أعرضتم عن طاعة الله ورسوله ، فلا ضرر ولا بأس على رسولنا من إعراضكم ، إذّ عليه إبلاغكم لا هدايتكم .
12- { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } .
التزموا طاعة الله فيما أمر به ، وطاعة الرسول فيما يبلغكم به من أوامر وأحكام ، فإن طاعة الرسول طاعة لله .
قال تعالى : { من يُطع الرسول فقد أطاع الله . . . } ( النساء : 80 ) .
فإن أعرضتم أيها المشركون عن الإيمان بالله ورسوله ، وعن طاعة الله وطاعة رسوله ، فإنما إثم ذلك واقع عليكم وحدكم ، وليس على الرسول إلا البلاغ ، أما أمر الهداية والتوفيق للإيمان فبيد الله وحده ، ومسئولية الإعراض على عاتقكم وحدكم .
قال تعالى : { ما على الرسول إلا البلاغ . . } . ( المائدة : 99 ) .
وقال سبحانه : { إنْ عليك إلاّ البلاغ . . . } ( الشورى : 48 ) .
وقال عز شأنه : { إنك لا تهدي من أحببت . . . } ( القصص : 56 ) .
وقال تعالى : { ليس عليك هداهم ولكنّ الله يهدي من يشاء . . . } ( البقرة : 272 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.