فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (12)

{ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول } أي هونوا على أنفسكم المصائب واشتغلوا بطاعة الله وطاعة رسوله في جميع الأوقات ، والعمل بكتابه العزيز وسنة رسوله المطهرة { فإن توليتم } أي أعرضتم عن الطاعة { فإنما على رسولنا البلاغ المبين } وليس عليه غير ذلك ، وقد فعل ، وجواب الشرط محذوف ، والتقدير فلا بأس أو فلا ضرر على الرسول ، وهذه الجملة تعليل للجواب المحذوف .