اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (12)

قوله : { وَأَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول } . أي : هونوا على أنفسكم المصائب واشتغلوا بطاعة الله واعملوا بكتابه ، وأطيعوا الرسول في العمل بسنته { فَإِن تَولَّيْتُمْ } عن الطاعة فليس على الرسول إلا البلاغ المبين{[56912]} .


[56912]:ينظر: السابق 18/93.