روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

{ تَبْصِرَةً وذكرى لِكُلّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ } راجع إلى ربه ، وهو مجاز عن التفكر في بدائع صنعه سبحانه بتنزيل التفكر في المصنوعات منزلة الرجوع إلى صانعها ، و { تَبْصِرَةً وذكرى } علتان للأفعال السابقة معنى وإن انتصبا بالفعل الأخير أو لفعل مقدر بطريق الاستئناف أي فعلنا ما فعلنا تبصيراً وتذكيراً ، وقال أبو حيان : منصوبان على المصدرية لفعل مقدر من لفظهما أي بصرنا وذكرنا والأول أولى .

وقرأ زيد بن علي { تَبْصِرَةً وذكرى } بالرفع على معنى خلقهما تبصرة وذكرى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

ومن النخيل الباسقات ، أي : الطوال ، التي يطول{[815]}  نفعها ، وترتفع إلى السماء ، حتى تبلغ مبلغًا ، لا يبلغه كثير من الأشجار ، فتخرج من الطلع النضيد ، في قنوانها ، ما هو رزق للعباد ، قوتًا وأدمًا وفاكهة ، يأكلون منه ويدخرون ، هم ومواشيهم .


[815]:- كذا في ب، وفي أ: التي يستمر نفعها، ويطول حتى تبلغ مبلغًا لا يبلغ إليه.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ} (8)

{ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ( 8 ) }

خلق الله السموات والأرض وما فيهما من الآيات العظيمة عبرة يُتبصر بها مِن عمى الجهل ، وذكرى لكل عبد خاضع خائف وَجِل ، رجَّاع إلى الله عز وجل .