روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّـٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ} (9)

وقوله تعالى : { وَنَزَّلْنَا مِنَ السماء مَاء مباركا } أي كثير المنافع شروع في بيان كيفية ما ذكر من إنبات كل زوج بهيج ، وهو عطف على { أَنبَتْنَا } [ ق : 7 ] وما بينهما على الوجهين الأخيرين اعتراض مقرر لما قبله ومنبه على ما بعده { فَأَنبَتْنَا بِهِ } أي بذلك الماء { جنات } كثيرة كما يقتضيه المقام أي أشجاراً ذات ثمار { وَحَبَّ الحصيد } أي حب الزرع الذي من شأنه أن يحصد من البر والشعير وأمثالهما ، فالإضافة لما بينهما من الملابسة ، و { الحصيد } بمعنى المحصود صفة لموصوف مقدر كما أشرنا إليه فليس من قبيل مسجد الجامع ولا من مجاز الأول كما توهم ، وتخصيص إنبات حبه بالذكر لأنه المقصود بالذات .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّـٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ} (9)

وكذلك ما يخرج الله بالمطر ، وما هو أثره من الأنهار ، التي على وجه الأرض ، والتي تحتها من حب الحصيد ، أي : من الزرع المحصود ، من بر وشعير ، وذرة ، وأرز ، ودخن وغيره .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّـٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ} (9)

{ وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ( 9 ) }

ونزَّلنا من السماء مطرًا كثير المنافع ، فأنبتنا به بساتين كثيرة الأشجار ، وحب الزرع المحصود .