{ إِنَّ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة } وبما فيها من العقاب على ما يتعاطونه من الكفر والمعاصي { لَيُسَمُّونَ الملائكة } المنزهين عن سمات النقصان على الإطلاق { تَسْمِيَةَ الانثى } فإنهم كانوا يقولون الملائكة بنات الله سبحانه وتعالى عما يقولون ، { والملائكة } في معنى استغراق المفرد فيكون التقدير ليسمون كل واحد من { الملائكة تَسْمِيَةَ الانثى } أي يسمونه بنتاً لأنهم إذا قالوا ذلك فقد جعلوا كل واحد منهم بنتاً ، فالكلام على وزان كسانا الأمير حلة أي كسا كل واحد منا حلة ، والإفراد لعدم اللبس ، ولذا لم يقل تسمية الإناث فلا حاجة إلى تأويل الأنثى بالإناث ولا إلى كون المراد الطائفة الأنثى ، وما ذكر أولاً قيل : مبني على أن تسمية الأنثى في «النظم الجليل » ليس نصباً على التشبيه وإلا فلا حاجة إليه أيضاً ، وفي تعليق التسمية بعدم الإيمان بالآخرة إشعار بأنها في الشناعة والفظاعة واستتباع العقوبة في الآخرة بحيث لا يجترئ عليها إلا من لا يؤمن بها رأساً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.