قوله : { قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون } قال لوط لقومه واعظا مترفقا عسى أن يرجعوا إلى أنفسهم فينقلبوا منصرفين قافلين : إن هؤلاء الذين تبتغون منهم الفحش والمنكر أضيافي ( فلا تفضحون ) من الفضيحة وهي العيب والجمع فضائح . فضحه فضحا : كشف معايبه ، فهو فاضح . افتضح الرجل ؛ أي انكشفت معايبه . وفي الدعاء : لا تفضحنا بين خلقك ؛ أي استر عيوبنا ولا تكشفها{[2471]} . والمعنى المقصود : أن الضيف يجب إكرامه . فإذا جئتم تبتغون ما قصدتموه من المنكر والفحش فتلك إهانة لي وخزي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.