فقال لهم لوط -صلوات الله وسلامه عليه- : " هَؤلاءِ ضَيْفِي " وحق على الرجل إكرام ضيفه ، " فلا تَفْضحُونِ " فيهم .
يقال : فَضحَهُ يَفضحُه فَضْحاً ، وفَضِيحَةً ، إذا أظهر من أمره ما يلزمه به العار ، والفَضِيحُ والفَضِيحةُ : البيان ، والظُّهورُ ، ومنه : فَضِيحَةُ الصُّبْحِ ؛ قال الشاعر : [ البسيط ]
وَلاحَ ضَوءُ هِلالِ اللَّيْلِ يَفْضحُنَا *** مِثْلَ القُلامَةِ قَدْ قُصَّتْ مِنَ الظُّفُرِ{[19591]}
إلا أنَّ الفضيحة اختصت بما هو عارٌ على الإنسان عند ظهوره .
ومعنى الآية : أن الضيف يجب إكرامه ، فإذا قصدتموه بالسُّوءِ كان ذلك إهانة بي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.