قوله : { أزفت الأزفة } أزفت ، بمعنى قربت . والآزفة ، هي الموصوفة بالقرب وهي القيامة أي قربت القيامة . وسميت بالآزفة ، لدنو موعدها وشدة قربها من الناس ، فأجدر بالناس أن يحذروا الآخرة ، وأن يتعظوا ويتقوا ربهم ويجتنبوا معاصيه .
والتعبير بمثل هذه العبارة لا جرم يثير الانتباه ويبعث على الاهتمام والتيقظ والحذر . فما يتلو القارئ المتدبر هذه العبارة إلا ويستشعر في خياله وعميق إحساسه ظلال الساعة وأن أوانها قد دنا واقترب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.