التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغَىٰ} (52)

قوله : { وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى } أي أهلك الله قوم نوح بالطوفان من قبل مهلك عاد وثمود . وقد كانوا أشد من الذين جاءوا من بعدهم كفرا وجحودا وأفظع عتوا وتمردا . وفي ذلك تأنيس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليبصر وليعلم أن الله المنتقم الجبار مهلك الظالمين والمجرمين ، وأن العاقبة للمؤمنين المتقين الصابرين .