{ أزفت الآزفة( 57 )ليس لها من دون الله كاشفة( 58 ) } .
اقتربت القيامة ودنت ؛ إنذار من الله تعالى ووعيد ، مثلما جاء في قوله-تبارك اسمه- : { وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع . يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله يقضي بالحق . . }{[5806]} وليس غير الله يكشف كربها ، وليس لها كشف من دون الله تعالى ، لا بتقديم ولا بتأخير ولا بدفع أو إزالة ؛ ليس لها من دون الله تعالى نفس تكشف وقت وقوعها وتُبَيّنُه ، فإنه { . . لا يجليها لوقتها إلا هو . . }{[5807]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.