التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ} (6)

قوله : { فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر } أي أعرض عن هؤلاء المشركين المكذبين يا محمد وانتظر يوم يدعو داعي الله { إلى شيء نكر } إلى شيء فظيع ومذهل ومخوف ، وهو ما يكون يوم القيامة من الزلازل والأهوال وألوان البلاء .