التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور  
{ٱلَّذِي يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ} (218)

وصفه تعالى : ب { الذي يراك حين تقوم } مقصود به لازم معناه . وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم بمحل العناية منه لأنه يعلم توجهه إلى الله ويقبل ذلك منه ، فالمراد من قوله : { يَراك } رؤيةٌ خاصة وهي رؤية الإقبال والتقبل كقوله : { فإنك بأعيننا } [ الطور : 48 ] .