السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{ٱلَّذِي يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ} (218)

ثم أتبع الأمر بالتوكل الوصف المقتضى لجميع أوصاف الكمال بقوله تعالى : { الذي يراك } أي : بصراً وعلماً { حين تقوم } من نومك إلى التهجد ، وقال مجاهد : أي : يراك أينما كنت ، وقال أكثر المفسرين كما قال البغويّ حين تقوم إلى الصلاة أي : من نوم أو غيره .