اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{ٱلَّذِي يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ} (218)

قوله : «الَّذِي يَرَاَكَ » يجوز أن يكون مرفوع المحل خبراً لمبتدأ محذوف{[38077]} ، أو منصوبه على المدح{[38078]} ، أو مجروره على النعت أو البدل أو البيان{[38079]} .

قال أكثر المفسرين : معناه : يراك حين تقوم إلى صلاتك{[38080]} . وقال مجاهد : يراك أينما كنت{[38081]} . وقيل : حين تقوم لدعائهم .


[38077]:أي: هو الذي.
[38078]:فيكون مقطوعاً عما قبله.
[38079]:من قوله تعالى: {العزيز الرحيم}.
[38080]:انظر القرطبي 13/144.
[38081]:المرجع السابق.