المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

ومن قول كل أمة معذبة { هل نحن منظرون } أي مؤخرون ، وهذا على جهة التمني منهم والرغبة حيث لا تنفع الرغبة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

الفاء في قوله : { فيقولوا } فهي لإفادة التعقيب في الوجود وهو صادق بأسرع تعذيب فتكون خطرة في نفوسهم قبل أن يهلكوا في الدنيا ، أو يقولون ذلك ويرددونه يوم القيامة حين يرون العذاب وحين يُلقون فيه .

و { هل } مستعملة في استفهام مراد به التمني مجازاً . وجيء بعدها بالجملة الاسمية الدالة على الثبات ، أي تمنوا إنظاراً طويلاً يتمكنون فيه من الإيمان والعمل الصالح .